۱۳۹۶/۰۶/۲۷ ۱۲:۲۲ شناسه مطلب: 96279
سوال:
1. وَ لَمَّا قَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ الصِّدِّيقِ وَ الْفَارُوقِ أَسْلَمَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لِمَ لَمْ تَقُلْ لَهُ بَلْ أَسْلَمَا طَمَعاً وَ ذَلِكَ بِأَنَّهُمَا كَانَا يُجَالِسَانِ الْيَهُودَ وَ يَسْتَخْبِرَانِهِمْ عَمَّا كَانُوا يَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ وَ فِي سَائِرِ الْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ النَّاطِقَةِ بِالْمَلَاحِمِ مِنْ حَالٍ إِلَي حَالٍ مِنْ قِصَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَ مِنْ عَوَاقِبِ أَمْرِهِ فَكَانَتِ الْيَهُودُ تَذْكُرُ أَنَّ مُحَمَّداً يُسَلَّطُ عَلَي الْعَرَبِ كَمَا كَانَ بُخْتَنَصَّرُ سُلِّطَ عَلَي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ لَا بُدَّ لَهُ مِنَ الظَّفَرِ بِالْعَرَبِ كَمَا ظَفِرَ بُخْتَنَصَّرُ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ غَيْرَ أَنَّهُ كَاذِبٌ فِي دَعْوَاهُ أَنَّهُ نَبِيٌّ فَأَتَيَا مُحَمَّداً فَسَاعَدَاهُ عَلَي شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ بَايَعَاهُ طَمَعاً فِي أَنْ يَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ جِهَتِهِ وَلَايَةَ بَلَدٍ إِذَا اسْتَقَامَتْ أُمُورُهُ وَ اسْتَتَبَّتْ أَحْوَالُهُ فَلَمَّا أَيِسَا مِنْ ذَلِكَ تَلَثَّمَا وَ صَعِدَا الْعَقَبَةَ مَعَ عِدَّةٍ مِنْ أَمْثَالِهِمَا مِنَ الْمُنَافِقِينَ عَلَي أَنْ يَقْتُلُوهُ فَدَفَعَ اللَّهُ تَعَالَي كَيْدَهُمْ وَ رَدَّهُمْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً كَمَا أَتَي طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ عَلِيّاً ع فَبَايَعَاهُ وَ طَمَعَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يَنَالَ مِنْ جِهَتِهِ وَلَايَةَ بَلَدٍ فَلَمَّا أَيِسَا نَكَثَا بَيْعَتَهُ وَ خَرَجَا عَلَيْهِ فَصَرَعَ اللَّهُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَصْرَعَ أَشْبَاهِهِمَا مِنَ النَّاكِثِين . كمال الدين و تمام النعمة ، ج2 ، ص 463
2. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْهُمَا فَقَالَ يَا أَبَا الْفَضْلِ مَا تَسْأَلُنِي عَنْهُمَا فَوَ اللَّهِ مَا مَاتَ مِنَّا مَيِّتٌ قَطُّ إِلَّا سَاخِطاً عَلَيْهِمَا وَ مَا مِنَّا الْيَوْمَ إِلَّا سَاخِطاً عَلَيْهِمَا يُوصِي بِذَلِكَ الْكَبِيرُ مِنَّا الصَّغِيرَ إِنَّهُمَا ظَلَمَانَا حَقَّنَا وَ مَنَعَانَا فَيْئَنَا وَ كَانَا أَوَّلَ مَنْ رَكِبَ أَعْنَاقَنَا وَ بَثَقَا عَلَيْنَا بَثْقاً فِي الْإِسْلَامِ لَا يُسْكَرُ أَبَداً حَتَّي يَقُومَ قَائِمُنَا أَوْ يَتَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا ثُمَّ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا أَوْ تَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا لَأَبْدَي مِنْ أُمُورِهِمَا مَا كَانَ يُكْتَمُ وَ لَكَتَمَ مِنْ أُمُورِهِمَا مَا كَانَ يُظْهَرُ وَ اللَّهِ مَا أُسِّسَتْ مِنْ بَلِيَّةٍ وَ لَا قَضِيَّةٍ تَجْرِي عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلَّا هُمَا أَسَّسَا أَوَّلَهَا فَعَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ* الكافي، ج8، ص: 245
پاسخ:
حديث اول كه نقل كرده ايد يك بخشي از يك سوال و جواب و مناظره است بين سعد بن عبد الله قمي و يكي از نواصب و اين عبارتي كه شما آورده ايد جواب امام زمان عليه السلام به يكي از سوالاتي است كه آن ناصبي از سعد بن عبد الله پرسيده است كه سعد مي گويد:
" من جواب بسيار بدين كلام بيهنجار براي آن خاكسار بيان و اظهار كردم ساكت و مجاب نگرديد و گفت اي گروه روافض شما ميگوئيد كه اسلام خليفه اوّلي بعد از اسلام عليّ عليه السّلام بود مرا خبر دهيد كه آيا اسلام ايشان بطوع و رغبت بود يا اسلام ايشان از روي اكراه و اجبار بود من در آن أثر از جواب او احتراز نمودم و با نفس خود گفتم: كه اگر جواب او گويم كه اسلام هر دو از روي كره و اجبار بود خواهند گفت كه در آن وقت أصلا اسلام را قوّت چندان نبود كه بقهر اكراه اسلام آرند پس من رجوع از آن خصم بر انقطاع كردم و جواب او نگفتم چون حال خود بدان منوال ديدم كاغذ طومار درست كردم و يك چهل و چند مسأله از مسائل غامضه كه جواب آن را نمي دانستم در آنجا مكتوب گردانيدم و با خود گفتم كه اين مسايل را بخدمت مصاحب مولاي من يعني أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكري عليه السّلام كه او أحمد بن اسحاق بود مي برم تا جواب بر وفق صواب از او بشنوم ...". (1)
در بحار الانوار براي اين حكايت اين سند ذكر شده است:
«مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ النَّوْفَلِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَي الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ طَاهِرٍ الْقُمِّيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَحْرِ بْنِ سَهْلٍ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَسْرُورٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيِّ قَالَ ...؛ "محمد بن بحر الشيباني" در كتب رجالي تضعيف شده است علاوه بر اينكه در شرح حال سعد بن عبد الله القمي كه اين حكايت را ايشان نقل كرده است، چنين آمده است:
«شيخ هذه الطائفة و فقيهها و وجهها. كان سمع من حديث العامة شيئا كثيرا و سافر في طلب الحديث... و لقي مولانا أبا محمد عليه السلام. و رأيت بعض أصحابنا يضعفون لقائه لأبي محمد [عليه السلام] و يقولون هذه حكاية موضوعة عليه و الله أعلم». (2)
سعد بن عبد الله از بزرگان و از فقيهان اين طايفه يعني شيعه، است و و از حديث اهل سنت زياد شنيده است و در طلب و يافتن حديث مسافرت كرده است... و با امام حسن عسكري ملاقات نموده است و بعضي از اصحاب ما ملاقات او با امام حسن عسكري را ضعيف شمرده اند و مي گويند اين ملاقات حكايتي است كه در مورد ايشان وضع شده و ساختگي است و خدا داناست.
بنابراين اين حكايت كه در كتابهاي بحار الانوار و كمال الدين و احتجاج آمده است از نظر علم حديث ضعيف است؛ ولي مطالبي كه در اين حكايت آمده و جواب هايي كه به سوالات داده شده جواب هاي صحيح است و از اعتقادات ما شيعيان است و با آيات و روايات معتبر ما منافات ندارد.
اما حديث دوم بنا بر اصطلاح علم حديث، موثق ( نه صحيح و حسن ) است؛ چون در سند آن حنان بن سدير است كه واقفي مذهب است و واقفيه تا امامت امام موسي كاظم را قبول داشتند و امامت امام رضا را نپذيرفتند .اما اين شخص ثقه است؛ بنا بر اين اين حديث موثق است و در علم حديث معتبر مي باشد. (3)
پي نوشت ها :
1. احتجاج-ترجمه غفاري مازندراني،انتشارات مرتضوي، ج4، ص261.
2. نجاشي ، رجال النجاشي ، انتشارات جامعه مدرسين ، باب السين ص177 و كتب رجالي ديگر.
3. برنامه نرم افزار دراية النور.